نقيب الصحفيين يدون عن لقائه بالمدير العام لإذاعة موريتانيا

زار نقيب الصحفيين الموريتانين السيد محمد سالم ولد الداه المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد سيدي مولود ابراهيم همدات بمكتبه في الإذاعة ودون النقيب عن لقائهما ما يلي :
زار نقيب الصحفيين الموريتانين السيد محمد سالم ولد الداه المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد سيدي مولود ابراهيم همدات بمكتبه في الإذاعة ودون النقيب عن لقائهما ما يلي :
"ضد النسيان" ..
في ظل غياب المفهوم الصحيح لممارسة مهنة الصحافة في بلادنا، وعدم احترام أخلاقياتها ،وتفشى الفوضى العارمة فيها لضعف فى التنظيم وتعطيل لشروط الممارسة التي يعرفها قطاع الصحافة المستقلة بشكل خاص ،وكذلك الرتابة وغياب الرؤية المواكبة لمتطلبات الإعلام الجديد التي تجتاح مؤسسات الخدمة العمومية كل ذلك يتطلب حلا سريعا وجادا يعيد للصحافة مصداقيتها وينصف روادها ويأخذ بشباب المهنة إلى ممارستها بشكل صحيح، وفق القواعد والضوابط وتزامنهم مع مفرزات التقانة والتكنل
تعتبر الصحافة في جميع دول العالم مهنة المتاعب، تنير المجتمع، وتوجه الرأي العام، وتراقب، وتنتقد أداء الأنظمة، أو بعبارة أخرى يحترق الصحفيون ليضيئوا للآخرين دروبهم، ولم تكن الصحافة يوما مهنة للمترفين، أو مجالا للمهتمين بالثراء، ورغم ذلك باتت الصحافة سلطة رابعة لا غنى عنها
إصلاح وتمهين الصحافة المستقلة أولوية تنموية ... وهذه بعض أهم مطالب الصحافة الخاصة
لا يمكن الحديث عن وجود ديمقراطية حقيقية في ظل تعطيل أداء السلطة الرقابية الأهم، وهي الصحافة المهنية المستقلة، التي يرتبط وجودها، في كل الديمقراطيات التعددية، بوجود تنمية حقيقية شاملة، ودور رقابي لا غنى عنه، وما دامت هناك جهات نافذة تعمل على إعاقة دور الصحافة، وتنجح في ذلك، فإن الحديث عن الديمقراطية التعددية وعن التنمية الجادة يبقى حديثا بلا معنى.
وصلت مياه الإعلام الآسنة مرحلة من التخمر لم تعد تسمح للدولة بالتفرج إن كانت فعلا جادة في إنقاذ واجهتها المتصدئة لمواجهة قوافل الراغبين في السيطرة على المنصات الدعائية رغبة في توجيه مستوى الاستثمار والاطمئنان اللاحقين على الاكتشافات الكبيرة لغاز ( بير الله)، لقد بدأت رياح الجنوب في استغلال النوافذ المفتوحة في صحافتنا المحلية المتسابقة في نشر وإعادة كل مادة تنشر خارجيا تحمل إسم "موريتانيا"، فنجحوا في آخر خبر بتسويق (بوفلكه) على أنه (بندقية رشاشة) و(ك